خريج كلية التجارة جامعة القاهرة
وشارك بكل العروض الخاصة بفريق المسرح اثناء تواجده بالكلية.. والتحق بعدها بمركز الابداع الفنى كطالب فى الدفعة الثالثة تحت إشراف المخرج المبدع أ/خالد جلال
وانضم ايضآ الى فرقة تياترو مصر مع الفنان اشرف عبد الباقى
وقام بالتمثيل فى الكثير من الافلام والمسلسلات الكوميديا..منها (الكبير أوى_ الرجل العناب_ احلى الأيام_بنات العم)
----------------------------------
دخل الفن من أجل التكييف!!
نعم لقد هرب علي ربيع الذي كان وقتها طالب في كلية التجارة بجامعة القاهرة، من حر الصيف في الجامعة ولم يجد سوى مسرح جامعة القاهرة ليحتمي بتكييفه.
ويقول علي ربيع جلست طويلا في المسرح حتى بدأت بتقليد بعض الممثلين مع اصدقائي داخل المسرح وعندما رأني مدير فرقة المسرح دعاني للصعود على خشبة المسرح والقيام بتقليد بعض الشخصيات، لينال عرضي اعجاب جميع من كانوا موجودين في المسرح.
ومن هنا انضممت لفريق التمثيل في جامعة القاهرة، والذي اثبت لي أن التعليم على خشبتة هو التعليم الحقيقي والاكثر أهمية من الورش والدورات التدريبية التي يدفع لها الكثير من المال .
فلن أنسى المخرج حسين محمود الذي كان عالمي في طريقة أخراجه المسرحية والذي علمني الكثير أيام الجامعة.
ولو بحثنا في تاريخ اكبر نجوم مصر سنجدهم تخرجوا من مسرح الجامعة ايضاً،مثل خالد صالح وخالد الصاوي، وغيرهم .
وفي المرحلة الثالثة من الجامعة قررت أن أكون ممثل بعد أن شاهدت حب الجمهور من الجامعة لي وكلام التشجيع لاستمر في التمثيل، فأنا في البداية كنت أمثل ليس لهدف الاحتراف بل لهدف التسلية وفعل شيء أحبه الناس مني.
وبعد تخرجي من الجامعة مباشرة التحقت بورشة مركز الابداع "الدفعة الثالثة" وبعد التخرج شاركت في ثلاثة عروض تابعة لمركز الابداع وفرقة خالد جلال، ومن هنا شاهدني الفنان أشرف عبد الباقي وطلب مني المشاركة في مشروع تياترو مصر.
وعن الفترة مابين التخرج والمشاركة في تياترومصر يقول علي ربيع: ربما كانت من الادوار التي نالت اعجاب الجمهور هو دوري في مسلسل"الكبير قوي" وهو "عليوة" السائق، والذي نال أعجاب النجم أحمد مكي جداً مما جعلني سعيد سعاده كبيرة، كما شاركت في فيلم "بنات العم" بدور صغير لكنة ايضاً نال أعجاب فريق العمل والجمهور.
يرى ربيع أن هناك مهن التعلم وحده ليس المعيار للنجاح مثل الفن وكرة القدم، فالمهوبة في الحالتين هي الاساس ثم يأتي بعد ذلك التعليم لتزيد الخبرة وليأتي التطور لكل فنان.
وينتقل علي ربيع للكلام عن تجربتة في مشروع "تياترو مصر" قائلاً: إن هذه التجربة هيإضافة كبيرة جداً وجرعة مكثفة من المشاهده لاعمالي، ففي "تياترو" أنا لا أقدم دور واحد بل أدوار مختلفة ومتنوعة، ويشاهدها الجمهور مباشرة على المسرح ومن ثم على شاشة التلفزيون، بينما كنت قدمت أدور جيدة لكنها لم تشاهد بنفس هذا الشكل.
الى جانب أن المشاركه في "تياترو مصر" اعطاني دفعة كبيرة جداً لتحقيقي أحلامنا كشباب، فأنا ومجموعة من الشباب المشارك في المشروع هم أصدقاء جامعة ورفاق مسرح الجامعة نحن صنعنا أكثر من مشروع فني متكامل كتابة وسيناريو ونحلم بأن ننفذه، وعلى الرغم أنه عرض علينا أن نبيع العمل كسيناريو ويقوم بتنفيذه ممثلين أخرين الا أننا رفضنا، فأنا اريد مشاريع خاصة بي ولن ابقى طوال عمري ممثل يجلبه مخرج أو فنان.
ونجاحنا في تياترو مصر زاد حلمنا إصرار على تحقيقة وسنحققة.